منتديات زهر الفردوس
اهلا وسهلا بك غفر الله لك ولجميع المسلمين تسعدنا مشاركاتك معنا
منتديات زهر الفردوس
اهلا وسهلا بك غفر الله لك ولجميع المسلمين تسعدنا مشاركاتك معنا
منتديات زهر الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نلتقي لنرتقي ونحيا لديننا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
الموقع : ارض الله

نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين   نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين Emptyالثلاثاء مايو 12, 2009 10:29 am

نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى من يراه من المسلمين، سلك الله بي وبهم سبيل عباده المؤمنين، وأعاذني وإياهم من طريق المغضوب عليهم والضالين. آمين
.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أما بعد، فالموجب لهذا هو النصيحة والتذكير عملا بقول الله تعالى: وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين [الذاريات:55]، وقوله تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان [المائدة:2]، وقوله سبحانه: والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر [العصر]، وقول النبي : { الدين النصيحة قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم } [رواه مسلم].

ففي هذه الآيات المحكمات والحديث الشريف، صريح الدلالة على مشروعية التذكير والتناصح، والتواصي بالحديث الشريف، صريح الدلالة على مشروعية التذكير والتناصح، والتواصي بالحق والدعوة إليه، وذلك لما يترتب عليه من نفع المؤمنين، وتعليم الجاهل، وإرشاد الضال، وتنبيه الغافل، وتذكير الناس، وتحريض العالم على العمل بما يعلم، وغير ذلك من المصالح الكثيرة.

والله سبحانه وتعالى إنما خلق الخلق ليعبدوه ويطيعوه وأرسل الرسل مذكرين بذلك ومبشرين ومنذرين، كما قال تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون [الذاريات:56]، وقال تعالى: وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين [التغابن:12]، وقال تعالى: رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل [النساء:165]، وقال تعالى: فذكر إنما أنت مذكر [الغاشية:21].

فالواجب على كل من لديه علم أن يذكّر بذلك، وأن يناصح في الله ويدعو إليه حسب الطاقة، أداءً لواجب التبليغ والدعوة، وتأسيا بالرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام، وحذرا من إثم الكتمان الذي قد أوعد الله عيه في محكم القرآن، كما قال تعالى: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون [البقرة:159].

وقد صح عن النبي أنه قال: { من دل على خير فله مثل أجر فاعله }، وقال عليه الصلاة والسلام: { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } [رواهما مسلم في صحيحه].

إذا عرف ما تقدم، فالذي أوصيكم به ونفسي: تقوى الله سبحانه في السر والعلانية، والشدة والرخاء، فإنها وصية الله وصية رسوله كما قال تعالى: ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله [النساء:131]، وكان النبي يقول في خطبة: { أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة }.

والتقوى كلمة جامعة، مع الخير كله، وحقيقتها أداء ما أوجب الله، واجتناب ما حرمه الله على وجه الإخلاص له والحبة، والرغبة في ثوابه، والحذر من عقابه، وقد أمر الله عباده بالتقوى ووعدهم عليها بتيسير الأمور، وتفريج الكروب، وتسهيل الرزق، وغفران السيئات والفوز بالجنات، قال تعالى: يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم [الحج:1]، وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون [الحشر:18]، وقال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا [الطلاق:2-3]، وقال تعالى: إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم [القلم:34]، وقال تعالى: ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا [الطلاق:5]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

فيا معشر المسلمين، راقبوا الله سبحانه، وبادروا إلى التقوى في جميع الحالات، وحاسبوا أنفسكم عند جميع أقوالكم وأعمالكم ومعاملاتكم، فما كان من ذلك سائغا في الشرع فلا بأس من تعاطيه، وما كان منها محظورا في الشرع فاحذروه وإن ترتب عليه طمع كثير، فإن ما عند الله خير وأبقى، ومن ترك شيئا اتقاء الله عوضه الله خيرا منه، ومتى راقب العباد ربهم واتقوه سبحانه بفعل ما أمر وترك ما نهى، أعطاهم الله سبحانه ما رتب على التقوى من العزة والفلاح والرزق الواسع، والخروج من المضايق، والسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.

ولا يخفى على كل ذي لب وأدنى بصيرة ما قد أصاب أكثر المسلمين من قسوة القلوب والزهد في الآخرة، والإعراض عن أسباب النجاة، والإقبال على الدنيا وأسباب تحصيلها بكل حرص وجشع من دون تميز بين ما يحل ويحرم، وانهماك الأكثرين في الشهوات، وأنواع اللهو والغفلة، وما ذلك إلا بسبب إعراض القلوب عن الآخرة، وغفلتها عن ذكر الله ومحبته، وعن التفكر في آلائه ونعمه، وآياته الظاهرة والباطنة، وعدم الاستعداد للقاء الله وتذكر الوقوف بين يديه والانصراف من الموقف العظيم إما إلى الجنة وإما إلى النار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ellfirdaws.yoo7.com
طالبة المغفرة
Admin
طالبة المغفرة


عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
الموقع : المنصورة _ مصر

نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين   نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين Emptyالسبت مايو 16, 2009 5:42 pm

جزاك الله الفردوس الأعلي
بجد والله موضوع مهم جدا

فإنه لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه
و طلب العلم فرض علي كل مسلم و مسلمة و زكاه العلم نشره
شكرا لك علي الموضوع الهام و جعله الله في ميزان حسنتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ///--- دعاوا الجاهلية بين المسلمين// الجزائر *** مصر ///

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زهر الفردوس :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: