منتديات زهر الفردوس
اهلا وسهلا بك غفر الله لك ولجميع المسلمين تسعدنا مشاركاتك معنا
منتديات زهر الفردوس
اهلا وسهلا بك غفر الله لك ولجميع المسلمين تسعدنا مشاركاتك معنا
منتديات زهر الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نلتقي لنرتقي ونحيا لديننا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حكم الاحتفال بمولد النبي علي أفضل الصلاة والسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد حسين




عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 05/08/2009

حكم الاحتفال بمولد النبي علي أفضل الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: حكم الاحتفال بمولد النبي علي أفضل الصلاة والسلام   حكم الاحتفال بمولد النبي علي أفضل الصلاة والسلام Emptyالإثنين أغسطس 10, 2009 1:28 am

إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونؤمن به ونتوكل عليه، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، وأشهد وأن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله ،صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.

أما بعد.
ألا إن خير الكلام كلامُ الله ، وخير الهدي هديُ محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي العربي المكي ثم المدني صلى الله عليه وسلم .

عباد الله إعلموا رحمني الله وإياكم ووفقنا لطاعته، أن الله عزَّوجلَّ لم يخلقنا عبثاً بل أرسل إلينا رسولاً وأنزل علينا كتاباً تبياناً لكل شيء وهدى ورحمةً وبشرى لمن آمن به واتبع أوامره.

قال تعالى:- قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)). الآية (31) سورة آل عمران.

وقال تعالى:- حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) الآية (3) سورة المائدة.

وقال تعالى:- مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) الآية (7) سورة الحشر.
وقال عليه الصلاة والسلام:- من احدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد.متفق عليه.

وروي في الأثر عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه وأرضاه أنه قال:- اتبعوا ولاتبتدعوا فقد كفيتم. أو كما قال رضي الله عنه.

وروي عنه أيضاً أنه قال:- كم من مُريدٍ للخير لم يُدركه. أو كما قال رضي الله عنه.

عباد الله لقد بُليت هذه الأمة بإنتشار البدع في دين الله والبدعُ كثيرةٌ لاكثرها الله، وزعم فاعلوها أنهم أرادوا الخير والهدى وأنهم يتعبدون الله عزَّوجلَّ بها.

أما علموا أنَّ العبادة لاتُقبل إلا بما شرعه سبحانه وتعالى.

إنِّ البدع في دين الله قد حذَّر منها النبي عليه الصلاة والسلام فقد صح عنه أنه قال:- أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ‏"‏ ‏.‏رواه أبي داود في كتاب السنة شرح باب السنة حديث رقم4609.

فهذا حديثٌ صحيحٌ صريحٌ لا لبس فيه بأنه لاخير إلا في إتباع النبي عليه الصلاة والسلام، وأنَّ الإبتداع في الدين ضلالٌ مبين، ولكن أين من يفقه في الدين ممن يعمل هذه الأعمال المخُالِفةِ لهذا الدين العظيم.

وقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في نونيتة:-

العلمُ قال الله قال رسوله/قال الصحابة هم أولو العرفان


وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام:- خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة احدهم يمينه ويمينه شهادته. فتح الباري شرح صحيح البخاري**المجلد السابع
بقية كتاب المناقب *باب فضائل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم****.*

وهذا واقعٌ في هذا الزمان نسأل الله السلامة والعافية في ديننا.

وإنَّ من البدعِ الواقعة في هذا الزمان هو الإحتفال بمولد النبي عليه الصلاة والسلام،هذا الإحتفال المزعوم الذي اخترعته الدولة العبيدية التي تُسمى الفاطمية نسبةً إلى فاطمة بنت النبي عليه الصلاة والسلام ، وفاطمةُ منهم بريئة رضي الله عنها.

أقول إن هذا الإحتفال ليس بمشروع، والعملُ به أمرٌ مقبوح، وأقبحُ منه من يدعوا إليه ليله ونهاره، يزعمُ أنه محبٌ لله ولرسوله فعجباً من هذه المحبة، إن من أحبَّ الله ورسوله فعليه أن يتبع أمر الله ورسوله ويجتنب مانهيا عنه ، فهذه هي المحبَّةُ حقاً.

روي عن أحد السلف رحمه الله أنه قال:- ليس الشأن أن تُحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، ولكنَّ الشأنِ كُلَّ الشأنِ أن يُحبك الله، ولن يُحبك الله إلا إذا اتبعت ما أمره واجتنبت مانهى عنه وزجر. انتهى كلامه بما معناه .

لقد حذر العلماء السلفيون رحمهم الله تعالى قديماً وحديثاً من هذا الإحتفال ومن غيره من البدع المُنكره.

ومن العلماء الذين حذروا منها في هذا العصر سماحة الشيخ الوالد العلامة السلفي الأثري شيخ الإسلام في هذا الزمان بحق:- عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن باز( رحمه الله تعالى) حيثُ قال لمَّا سئُلَ عن الإحتفال بالمولد النبي عليه الصلاة والسلام، وهذا نص السؤال والجواب:-

السؤال:- هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة12ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهار كالعيد؟ واختلفنا فيه، قيل بدعة حسنة ، وقيل بدعةٌ غير حسنة؟.

الجواب:- ليس للمسلمين أن يقيموا إحتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الثاني عشر من ربيع الأول ولا في غيرها، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي أحتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام، لأن الإحتفال بالمولد من البدع المحدثة في الدين لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا أصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة.
فعلم أنه بدعة وقد قال صلى الله عليه وسلمSad( من احدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)) متفق على صحته وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري جازما(( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)).

والإحتفال بالمولد ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مما أحدثه الناس في دينه القرون المتأخره فيكون مردوداً ، وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته يوم الجمعة أما بعدSad( فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) رواه مسلم في صحيحه وأخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد(( وكل ضلالة في النار)) ويغني عن الإحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم تدريس الأخبار المتعلقة بالمولد ضمن الدروس التي تتعلق بسيرته عليه الصلاة والسلام وتاريخ حياته في الجاهلية والإسلام في المدارس والمساجد وغير ذلك، من غير حاجةٍ إلى إحداث إحتفال لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يقم عليه دليل شرعي، والله المستعان ونسأل الله لجميع المسلمين الهداية والتوفيق للإكتفاء بابسنة والحذرمن البدعة. انتهى كلامه رحمه الله تعالى.. (مجموع فتاوي ومقالات متنوعة لإبن الجزء 4 صفحة289)
ومن العلماء الذين تصدوا لهذه البدعة وحذروا منها العالم الفطحل والإمامُ المُبجل بقية السلف الأوائل:- محمد بن صالح العثيمين ( رحمه الله تعالى) حيثُ سُئل عن حكم الإحتفال بالمولد النبوي، فأجاب رحمه الله تعالى:-
أولاً: ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ليست معلومة على الوجه القطعي، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الإحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.

ثانياً: من الناحية الشرعية فأحتفال لا أصل له أيضاً لإنه لو كان من شرع الله لفعله النبي صلى الله عليه وسلم، أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون محفوظا لأ ن الله تعالى يقول: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.
فلما لم يكن شيء من ذلك علم أنه ليس من دين الله، وإذا لم يكن من دين الله فإنه لايجوز لنا أن نتعبد به لله عزَّ وجلَّ ونتقرب به إليه،فإذا كان الله تعالى قد وضع للوصول إليه طريقا معينا وهو ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف يسوغ لنا ونحن عباد أن نأتي بطريق من عند أنفسنا يوصلنا إلى الله؟ هذا من الجناية في حق الله عزَّ وجلَّ أن نشرع في دينه ماليس منه، كما أنه يتضمن تكذيب قول الله عزَّ وجلَّSad الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي). فنقول هذا الإحتفال إن كان من كمال الدين فلا أن يكون موجودا قبل موت الرسول صلى الله عليه وسلم وإن لم يكن من كمال الدين فإنه لايمكن أن يكون من الدين لأن الله تعالى يقولSad الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) ومن زعم أنه من كمال الدين وقد حدث بعد الرسول صلى الله عليه وسلم فإن قوله يتضمن تكذيب هذه الآية الكريمة، ولاريب أن الذين يحتفلون بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام، إنما يريدون بذلك تعظيم الرسول عليه الصلاة والسلام، وإظهار محبته وتنشيط الهمم على أن يوجد منهم عاطفة في ذالك الإحتفال للنبي صلى الله عليه وسلم وكل هذه من العبادات، محبة الرسول عليه الصلاة والسلام عبادة بل لايتم الإيمان حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحبَّ إلى الإنسان من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين، وتعظيم الرسول عليه الصلاة والسلام من العبادة، كذالك إلهاب العواطف نحو النبي صلى الله عليه وسلم من الدين أيضا لما فيه من الميل إلى شريعته...
إذا فالإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله صلى الله عليه وسلم عبادة، وإذا كان عبادة فإنه لايجوز أبدا أن يحدث في دين الله ماليس منه، فالإحتفال بالمولد بعدى ومحرم. انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
( مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ ابن عثيمين الجزء 2 صفحة297).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طالبة المغفرة
Admin
طالبة المغفرة


عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
الموقع : المنصورة _ مصر

حكم الاحتفال بمولد النبي علي أفضل الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم الاحتفال بمولد النبي علي أفضل الصلاة والسلام   حكم الاحتفال بمولد النبي علي أفضل الصلاة والسلام Emptyالخميس أكتوبر 01, 2009 12:23 am

جزاك الله الفردوس الأعلي أخي الفاضل محمد حسين علي المضوع القيم
دمت بحفظ الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم الاحتفال بمولد النبي علي أفضل الصلاة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل أنت تحب النبي صلى الله عليه وسلم ؟
» أهمية الصلاة في حياة المسلم
» فتوي >> الكلام بعد التسليم وقبل ختام الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زهر الفردوس :: قسم الشريعة الاسلامية-
انتقل الى: